السبت، 16 نوفمبر 2013

الكتابة، ضرورة أم حل؟

دائماً ما كانت هي الوسيلة الأكثر قدرة على التعبير عن نفسي، وأعتقد أن هنالك الكثيرين من يشاركونني هذه التجربة. وهي ربما عن طريق الخطأ تم اعتبارها حصراً على من يمتلكون قدرات لغوية هائلة في التعبير عن مختلف الحالات البشرية ووصف الكثير من الأحوال سواء كانت هذه الأحوال واقعية أم خيالية. فرأيي الشخصي يقف مع إمكانية الكتابة لكل من يستطيع التحدث شفاهة والتعبير عن نفسه، وهي مثلها مثل كل المهارات تتطور بالمران والممارسة. وتصقل بالتعلم والمعرفة والمدارسة.

في هذا العصر الذي نابت فيه الأقلام عن المشاخصة والسماع عن العيان أصبح التعبير عن الأفكار ضرورياً لكل المجالات أولها العلم والتعلم ثم التواصل الاجتماعي والتبادل الثقافي والتجاري أيضاً. أصبحت حتى الصورة التي تعبر عن آلاف الكلمات تحتاج لنص بديل في عالم الإعلام الالكتروني والصحافة السيبرية. فكم في الكتابة من حلول لمختلف المسائل التي تتعلق بالإعلام الالكتروني والحياة على الانترنت في مختلف مجالاتها. كما إنها ضرورة حتمية لكل من احترفها وقد أوصى الخبراء بأن لا يقل إنتاج كل من يصنف نفسه كاتباً محترفاً كان أم هاوياً عن الألف كلمة في اليوم. ليحافظ على لياقة قلمه مثلما يحافظ الرياضي على لياقة بدنه بالتمرين المستمر، وأيضاً ضرورة لمن يبرعون في التعبير عن أنفسهم أكثر من خلالها، ضرورة لكل شاعر وكل قاص وكل مبدع في النثر والسرد والرواية والخطابة والكتابة الإنشائية..


ومن هنا شعرت بضرورة أن أضع قـــ ل/دمي  حيث أنتمي في وطن الكتابة والتدوين. وكانت فكرة إنشاء هذه المدونة المخصصة فقط لكل ما يخص الكتابة ويختص بها.
فمرحباً بكم وبكتاباتكم تعريفاً وتعليقاً ونصحاً وتدويناً واسئلة ومشاركات. ما أكثر حوجة الكاتب إلى عقل يحاوره وقلم يناظره.
وسلمتم وسلمت أقلامكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق